أزمة كاليفورنيا السياسية تضع الديمقراطيين تحت المجهر
أزمة كاليفورنيا السياسية، المحلل السياسي ماركو مسعد اتهم الحزب الديمقراطي بتصعيد مفتعل للوضع في الولاية. الهدف هو تشويه صورة الرئيس السابق دونالد ترامب قبل الانتخابات القادمة. في تصريحات لقناة أمريكية، أكد مسعد أن الديمقراطيين يستغلون الوضع الداخلي لتوجيه الرأي العام ضد ترامب. وحذر من تداعيات إقليمية ودولية للأزمة.
قلق مصري متزايد من تداعيات أزمة كاليفورنيا السياسية
وأشار إلى أن الأزمة الحالية يتم تضخيمها لخدمة أهداف انتخابية، قائلاً: “كل أزمة تُفتعل أو تُضخّم قبيل الانتخابات ليست مجرد صدفة، بل تكتيك سياسي مدروس لإرباك خصوم الديمقراطيين”،
تأثير أزمة كاليفورنيا السياسية على مواقف واشنطن في الشرق الأوسط
يرى مراقبون أن قد تتحول إلى نقطة حاسمة في السباق الانتخابي الأمريكي، خصوصًا إذا ما تزايد الغضب الشعبي داخل الولاية من السياسات الحالية.
ويرى البعض أن الجمهوريين قد يستغلون هذه النقطة لصالحهم، عبر تصوير الديمقراطيين كعاجزين عن إدارة ولاية تعتبر نموذجًا لليبرالية الأمريكية.
الصورة الأكبر: واشنطن ومصير الشرق الأوسط
من ناحية أخرى، ترى بعض مراكز الأبحاث في القاهرة أن الأزمة تكشف عن عمق الاستقطاب داخل الولايات المتحدة، وهو استقطاب ستكون له نتائج مباشرة على ملفات الشرق الأوسط.
خلاصة
تبدو الأزمة أكبر من مجرد خلاف محلي بين أحزاب أمريكية، بل مؤشرًا على اهتزاز داخلي قد يمتد أثره إلى السياسة العالمية. ومع تزايد التوتر بين الديمقراطيين والجمهوريين، تتطلع دول مثل مصر إلى ما ستؤول إليه الأمور، سواء على صعيد الانتخابات، أو على صعيد القرارات الاستراتيجية لواشنطن.
مقال مخصص لك:
3 أسباب تجعل تبادل أسرى الحرب بين روسيا وأوكرانيا خطوة مهمة
شاهد ايضا:
