اجتماع طارئ لحسم الظهير الأيمن في الأهلي.. 3 أسماء على طاولة ريبيرو

في خطوة تعكس جدية النادي الأهلي في إصلاح صفوف الفريق بعد الأداء المتواضع في كأس العالم للأندية 2025، تستعد الإدارة لعقد اجتماع طارئ بين رئيس النادي محمود الخطيب والمدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو لحسم عدد من الملفات العاجلة، وعلى رأسها ملف الظهير الأيمن في الأهلي، الذي أثار جدلاً واسعاً بعد فشل الفريق في إحداث الفارق بهذا المركز في البطولات الأخيرة.
أزمة الظهير الأيمن تطفو على السطح
منذ رحيل محمد هاني وانخفاض مستوى عمر الساعي الذي لم يشارك سوى دقائق معدودة في كأس العالم، أصبح مركز الظهير الأيمن في الأهلي صداعاً في رأس الجهاز الفني. وعقب التعادل الدرامي مع بورتو 4-4 والخروج من دور المجموعات، تعالت أصوات الجماهير مطالبة بالتغيير والتجديد، وهو ما دفع الإدارة لفتح ملف “الظهير الأيمن في الأهلي” بشكل عاجل.
ريبيرو يطلب تقريراً شاملاً.. والخطيب يتحرك
بعد التصريحات اللافتة للمدرب ريبيرو عقب مباراة بورتو، والتي قال فيها:
“كنا نلعب وكأننا في القاهرة وليس أمريكا، الجمهور كان رائعاً لكن هناك بعض المراكز تحتاج إعادة تقييم.”
طلب المدير الفني تقريراً شاملاً من لجنة الكرة عن البدائل المتاحة، محلياً وإفريقياً، وتم تحديد قائمة أولية تضم 3 أسماء مرشحة بقوة.
من هم البدلاء؟.. تعرف على أبرز 3 مرشحين
1. أحمد عيد (المقاصة سابقاً – الزمالك سابقاً)
يُعد الخيار الأقرب لإدارة الأهلي من حيث الجاهزية والانتماء المحلي، حيث يتمتع أحمد عيد بسرعة وانضباط تكتيكي. اللاعب يقدّم مستوى جيد مع فريقه الحالي، وإدارة الكرة ترى فيه خليفة محتمل لحل أزمة الطرف الأيمن، خصوصاً مع تراجع أداء البدلاء في النسخة الأخيرة من المونديال.
2. ظهير تونسي شاب من الدوري المحلي
تُشير تقارير إلى أن الأهلي يضع عينه على لاعب تونسي شاب، يتميز بالصلابة الدفاعية والسرعة، وشارك مؤخراً مع منتخب بلاده في بطولة أفريقيا للاعبين المحليين. اللاعب يحظى بمتابعة خاصة من لجنة التعاقدات، وسيتم حسم موقفه في الاجتماع الحاسم المرتقب.
3. ظهير أيمن من الدوري البلجيكي
الخيار الأوروبي ليس بعيداً عن خطط الأهلي، حيث يُتابع الكشافون لاعباً ينشط في الدوري البلجيكي ويمتاز بقدرات هجومية رائعة، ويُجيد تنفيذ العرضيات. هذا الخيار قد يكون الأنسب لأسلوب ريبيرو، الذي يعتمد على الجناحين بشكل كبير.
الجماهير تضغط.. ولا مكان للمجاملات
الجماهير أبدت انزعاجها من الأداء الدفاعي في المباريات الثلاثة الأخيرة، خصوصاً بعد:
- التعادل أمام إنتر ميامي في اللحظات الأخيرة
- الخسارة من بالميراس
- ثم التعادل المثير أمام بورتو
الجماهير طالبت بـ”غربلة” حقيقية، وكتبت على السوشيال ميديا:
“الأهلي مش هيقوم غير لما المراكز تتغير.. نحتاج ظهير أيمن بمستوى كبير.”
من سيرحل؟.. القائمة الأولية للراحلين
تتجه الأنظار الآن إلى قائمة اللاعبين الذين قد يودّعون الفريق هذا الصيف ضمن خطة تجديد دماء الأهلي، ويأتي في مقدمتهم:
- عمر الساعي: لم يقدم الإضافة المتوقعة، رغم حصوله على فرصة ذهبية في كأس العالم.
- محمد هاني: رحل بالفعل بعد سنوات من المشاركة المستمرة.
- حسين الشحات: تلقى عرضاً من أحد أندية الدوري الإماراتي، ويُرجح رحيله بعد تراجع مستواه.
- أفشة: يُقال إنه بصدد اتخاذ خطوة قانونية ضد النادي، ولا يدخل في حسابات ريبيرو.
ريبيرو يتمسك ببعض العناصر
على الجانب الآخر، أكد ريبيرو تمسكه ببعض اللاعبين، على رأسهم:
- أليو ديانج، الذي قدم أداءً لافتاً بعد نزوله كبديل أمام بورتو
- وسام أبو علي، الفلسطيني الذي خطف الأضواء بـ”هاتريك تاريخي” في نفس المباراة، وجذب أنظار أندية أمريكية وأوروبية
الخطيب وريبيرو.. اجتماع فاصل
الاجتماع المقبل بين الخطيب وريبيرو سيحمل قرارات مصيرية:
- تحديد الظهير الأيمن الذي سيتم التعاقد معه
- مراجعة القائمة النهائية للراحلين
- خطة الإعداد للموسم الجديد
- وتحديد احتياجات الفريق بناءً على رؤية فنية خالصة
ووفقاً لمصدر مطلع، فإن الاجتماع سيتم بحضور:
- مدير الكرة
- لجنة التعاقدات
- وممثل من الجهاز الطبي لمراجعة الحالة البدنية للاعبين
هل ينجح الأهلي في إغلاق ملف الظهير الأيمن؟
كل الأنظار الآن تتجه إلى غرفة اجتماعات التتش، حيث تُبنى قرارات قد تحدد ملامح الفريق لمواسم قادمة.
الجمهور لا ينتظر “أسماء”، بل ينتظر حلولاً عملية تعيد للأهلي قوته الهجومية والدفاعية، خصوصاً مع تطور الفرق المنافسة وارتفاع مستوى المنافسة القارية.
حسم الملف
ملف “الظهير الأيمن في الأهلي” لم يعد رفاهية، بل ضرورة قصوى لإنقاذ مشروع فني كامل يقوده خوسيه ريبيرو، في ظل ضغوط جماهيرية وإعلامية متصاعدة. ووسط مفاوضات متقدمة مع لاعبين، واقتراب أحمد عيد من ارتداء القميص الأحمر، تبقى الأيام القادمة حاسمة في إعادة ترميم الجبهة اليمنى للأهلي.