منوعات

اصرخ.. فالحياة على هذه الأرض لا تزال ممكنة

الصرخة بداية الحياة

صرخة الحياة هي أول ما يفعله الإنسان بعد ولادته، وتبقى طوال حياته رمزًا على الوجود والمقاومة. في زمن القهر والضغوط النفسية، أحيانًا لا نحتاج أكثر من صرخة نكسر بها الصمت الداخلي، نثبت بها أننا لا نزال نحيا.

🟠 الصمت لا يصنع الحياة

الكتمان المتواصل، القهر، والخذلان… كلها مشاعر تدفع الإنسان للانطواء. لكن الصمت ليس دائمًا فضيلة. أحيانًا، علينا أن نصرخ — لا لنسمع الآخرين فقط، بل لنعيد التوازن داخلنا. صرخة الحياة ليست ضعفًا، بل قوة.

🟣 الصرخة ضد الانهيار

عندما تصل للهاوية، لا تنتظر من ينقذك… اصرخ. ليس بالصوت فقط، بل بالفعل، بالموقف، بالكتابة، بالصلاة. الصرخة موقف وجودي يعبر عن إصرارك على ألا تنهزم، رغم الألم والخذلان.

🔵 هل الحياة ممكنة فعلًا؟

نعم. رغم الجراح، رغم الصدمات، الحياة ممكنة. طالما في قلبك شعور، فيك نور. لا تنسَ أن أكبر الانتصارات تبدأ من نقطة انهيار. الصرخة قد تكون البداية الجديدة التي تنتشل روحك من الظلمة.

🟤 الصرخة تعني أنك ما زلت تؤمن

من يفقد الأمل لا يصرخ. الصراخ دليل أن فيك حياة. أنك لم تمت من الداخل. من يصرخ هو شخص يرفض الاستسلام. ولهذا، صرخة الحياة هي أصدق تعبير عن بقائك إنسانًا في عالم موحش.

🔴 خاتمة: لا تخجل من الصرخة

اصرخ. أمام نفسك، أمام الله، أمام الحياة. فالصرخة ليست ضعفًا، بل بداية مقاومة. مادمت قادرًا على التعبير، فأنت قادر على النهوض. تذكّر: الحياة على هذه الأرض ممكنة… طالما في قلبك نبض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى